اريدها عذراء !!!!

صباح الخير ياشعب
المسيح
الموضوع اللى هانزله انهارده جالى على اميل الخاص بتاعى
جايز ناس تشوف انه خارج والمفروض مينزلش
بس انا حبيت انزله علشان نناقش مع بعض ونستفيد من اراء بعض موضوع مهم
الموضوع دى هو نظرة الرجل للمرأة

هانزلكم
الموضوع دون اى حذف أو إضافة
وياريت نتناقش فى وجهة النظر اللى بيطرحها الموضوع ده

تعالوا ياشباب معايا نتابع
الموضوع

ملحوظة :-
+ الموضوع منقول للأمانه
+ النقاش لا يفسد من الود قضية

اليكم الموضوع
+++

أريدها عذراء

11/05/2008

باسنت موسى

توفيت زوجة أحد
أقاربي منذ ما يقرب من عام ولأن أبنائه جمعيهم متزوجين ومستقلين بحياتهم أصبح يشعر هو بصعوبة في الحياة
بمفرده دون زوجة تعتني به
وتشاركه الحياة بمفرداتها السعيدة والحزينة ، لذلك بدأ في البحث بعد
انتظار عام
كامل - وهذا أمر صعب بالنسبة للرجل الذي أعتاد أن يُخدَم من قِبل امرأة
- عن زوجة
له ولكونه يعمل لساعات طويلة دعا أبنائه وبعض أقاربه لمساعدته في البحث
معطياً إياهم شروطه
وأمنياته التي يتوقعها في عروسه المرتقبة ، وحقيقة توقعت أن يطلب أن تكون تلك الزوجة
رقيقة أو حنونة وما إلى ذلك من صفات يحتاجها رجل يعيش وحيداً ولكنني فوجئت بأنه
لا يريد في عروسة سوى أن تكون
" عذراء
" ويرفض أن يقابل أي سيدة أرملة
لأنه لا يتصور أن يرتبط بامرأة سبق
لها أن كانت زوجة لرجل غيره ، عندما سألته وما المشكلة أن تكون زوجتك
المرتقبة سيدة
غير عذراء فأنت أيضاً كنت متزوج ؟ أجابني بشكل كنت أتوقع محتواه لكنني
لم أكن أتوقع
طريقته وكلماته في التعبير حيث قال لي : كرجل لا أستطيع أن أكل طعامي
من طبق سبق
لغيري وتناول فيه طعامه !
الإجابة تلك تبدو مفتقدة للياقة التفكير والكلمات لكنها مع كل ذلك تعكس أمور خطيرة لنمط تفكير
متدني سلبي يفكر به هذا الرجل
وبالطبع يشاركه في هذا شريحة ليست بقليلة من الرجال .....

** الحياة الجنسية للرجل في الشرق تحديداً تبدأ في كثير من الأحيان قبل الزواج
والمجتمع لا يحاسبه على تلك البداية وإنما يشجعه بل ويحرضه عليها، لكن الحال
بالنسبة للمرأة ليس كذلك فحياتها الجنسية حتماً تبدأ بعد الزواج وإلا فسوف توصم
بالعار الأبدي لفقدان عذريتها، في مجتمع كهذا متناقض يسمح للبعض بالحرية ويقيد
البعض الأخر يشعر الرجل بأن قيمة المرأة وتحديداً عندما تكون في مكان الزوجة تنحصر في
عذريتها وأنوثتها وإذا فقدت إحداهما أصبحت منفرة للرجل الشرقي كزوجة.

** كثير من رجال الشرق ينظرون للجنس على أنه فعل ملوث يدنس القائمين به ويلصق
بجسد المرأة تحديداً القذارة لذلك يتأفف الرجل من الزواج بامرأة كانت قبل الارتباط
به لرجل آخر، لأن معنى وجودها مع هذا الرجل يساوي بنظره أنها أصبحت إناء قذر
ولعل هذا يفسر لنا أسباب زهد الرجل للمرأة التي نالها جنسياً وفصله الدائم بين المرأة
المحبة والمرأة التي تمارس معه الجنس، فالرجل الشرقي يرى في الجنس تدني وسقوط
والمرأة تراه حب ولكون رؤية الاثنين متناقضة تظل المرأة دوماً في صراع بين الجنس
والحب وإلى أي منهما يجب أن تنتمي لترضي الرجل.

** الصراع بين فكرتي الحب والجنس داخل المجتمعات الشرقية ساهم بشكل كبير في ظهور
الممارسات غير السوية بين الجنسين بحيث يحاول كل طرف أن يستمتع بالأخر بشكل جنسي
دون تخليف عواقب لهذا الاستمتاع لذلك لا عجب من لجوء الفتيات لعمليات إعادة
العذرية.

** الشرف مجموعة قيم وأفكار لكنه بهذا المعنى لا يعرف أي سبيل لدماغ الرجل
الشرقي الذي يرى في المرأة أداة وليس إنسانة وإذا استعملت تلك الأداة فهذا معناه
أنها ساقطة ولكونها سلعة وأداة فبمجرد أن تستخدم يبدأ سعرها في الهبوط تدريجياً في
عالم المشترين من الرجال.

** يعتقد الرجل أنه ينبغي أن يكون الأفضل بالنسبة لشريكته في كل شيء حتى في
نطاق الخبرات الحميمية لذلك هو يكره الارتباط بصاحبه التجربة الحياتية والجنسية
لأن معنى هذا أنها ربما تقيم أداءه في كل منهما مما يعني أنه قد لا ينال الدرجة
المتميزة في تقديرها وهذا مالا يتخيله معظم الرجال الشرقيين.

هذا الرجل سيحصل
على زوجة "عذراء" كما يحب وأثق بأنه سيحصل عليها قريباً من أي قرية صعيدية وسيدفع ثمن عذريتها
المجيدة لأهلها. فالمتاجرين
ببناتهن العذروات أكثر كثيراً من المتاجرات بأعضائهن كبائعات هوى،
وبالنهاية كله
بيع فهناك من تبيع بورقة زواج وحفنة أموال وأخرى تكتفي بحفنة الأموال.

و هذا تعليق
رائع لأحد
القراء:
الراسل
شفيق ف
بطرس

المرأة هى العقل والشعور والحب
والقلب والأحاسيس المتبادله والفكر الراقى المميز من شخص إلى آخر والمعايشه المشتركه
كشريك فى نفس القارب الذى يخوض به الرجل معترك الحياة والمرأة هى العطية التى
أُعطيت لآدم من الرب لتكون له مُعيناً ومؤنساً وسميراً وليست للمتعة والجنس واللذة أو
تُؤخذ كأناء أو وعاء فمجرد ذكر هذه الكلمات الخادشة عن هذا المخلوق الرقيق وهو
ّأساساً عطية من الرب يكون خطية كبيرة وعاراً على كل من يتجرأ ويقوله فيجب أن
تكون نظرتنا للمرأة نظرة علوية وليست نظرة تحتية ويجب ان يكون الأختيار والتفضيل
عما كل ما هو فوق نصفها العلوى أى الفكر والقلب والعقل والمشاعر والأحاسيس وهنا
نكون قد أعطينا للمرأة حقها المفروض أن تناله من إحترام وتبجيل ومن ينظر نظرة دونية
وتحتية لحواء فقد حكم على نفسه بالدونية وأقترب كثيراً من الحيوانية الغير
عاقلة مع كل أسف وإعتذار للرجل الشرقى وأقول أن المرأة أكبر وأنظف وأرقى وأعلى من ذلك
فلن تفرق طبعاً أن كانت الزوجة الثانية عذراء أو أرمله سبق لها الزواج فالمهم
والأهم هو الأحاسيس والمشاعر والحب المتبادل وأبدعتى سيدتى البارعة الأستاذه باسنت كما
هو مُعتاد
منقوول

+++

ودلوقتى ياشباب
انا واثق ان فى ناس كتيرة هاتدخل ومتكملش الموضوع لأن فيه بعض الكلمات الخارجة او
التى تخدش الحياء
سامحونى انا رفضت امسحها علشان انقل الموضوع كامل وبرمته للنقاش
اللى كلنا بنستفيد فيه من اراء بعض

واليكم رأئى الشخصى
انا اتمنى فى الزوجة التى بعطينى اياها الله ان اكون الأول فى كل شئ بالنسبه لها
اتمنى انى اشوف ردود جميلة وارأء متنوعة

اذكرونى فى صلاتكم
اخوكم
عهدى

اخى العزيز

هو فعلا موضوع حساس بس هو دى تفكير الرجل الشرقى

eduitor كتب:: اخى العزيز

هو فعلا موضوع حساس بس هو دى تفكير الرجل الشرقى

صباح الخير اخى الحبيب
شكرا لمرورك
وتعليقك البسيط
بس برضه حضرتك مقلتش وجهة نظرك
لو انت هاتختار ايه ؟؟؟