ايه ده!!!!!! ايه ريحه البخور ديه؟؟؟؟ جايه منين؟؟معقول!!!!!! من البيت القديم الموجود بالجنينه؟؟؟ لا..... انا لازم ادخل واشوف ايه ده!!!!!!!!!!بسم الصليب بسم الصليب ام النور !!!!! انتى نفسك قاعده هنا وعلى حجر بسم الصليب بسم الصليب فاذ بها تجد ام النور المبتسمه تناديها:ايرينى.......قولى للبابا كيرلس يعملى مذبح هنا..........ده المكان اللى استريحت فيه انا وابنى من رحله السفر امنا ايرينى:هنا !!!!!فى البيت القديم على الاحجار ديه؟؟؟؟ حاضر يا ام النور....حاضر يا ست الكل ...هقوله هقوله وفعلا اخواتى .....وفى اول زياره لامنا ايرينى قصت للبابا كيرلس ما حدث وما قالته لها ام النور البابا كيرلس:حاضر يا امنا ....بس ربنا يبعت............ ..انشالله نعمل كنيسه لام النور فى المنطقه ديه ومرت الايام والسنوات و لم تقام الكنيسه ......وبعد اربع سنوات اى فى عام الف وتسعمائه وثمان وستون وردت الامكانيات... ولكن القرار كان بعمل ذلك البيت كقاعه استراحه للرحلات الوارده للدير وابتدا العمال يعملون ويبنون القاعه وفى يوم غريب وفى تمام الساعه الرابعه صباحا دق تليفون الدير وقام الجميع وهم مذعورون امنا ايرينى:سلام ونعمه البابا كيرلس:امنا ايرينى..........انا شفت العدراء زيك تمام وطالبتنى اخلص كنيستها فى نفس المكان...انا عاوز الكنيسه تكون جاهزه فى خلال اسبوع.... وانا هجى ادشنها امنا ايرينى:المجد لله فى الاعالى...اسبوع!!!اسبوع واحد بس؟؟؟ البابا كيرلس:اه انا هجى كمان اسبوع ادشنها وارشم صورها امنا:باذن يسوع....انشالله :واخذت امنا تكلم صوره العذراء .خلاص يا ام النور هتتعمل كنيستك...........خلاص مكان راحتك انتى وابنك هيفضل موجود ومحفور فى قلوبنا وفى اسبوع واحد اخواتى... تم بناء الكنيسه وجاء البابا كيرلس لتدشينهاوالاحتفالات مهيبه .......والصور منوره بزيت الميرون بس ايه ده!!!!!!!!ده البابا كيرلس بينادى على ام النور البابا كيرلس:يا ام النور الميرون بيجرى على صوره رحلتك الى مصر ....انا مش قادر اعمله حاجه ...ده هيقع على الارض......الميرون بيفور ....اوعى يقع يا ست يا عدرا وفعلا اخواتى وقف فوران الميرون .........واكمل البابا كيرلس تدشينه لباقى الصور ديه قصه احلى كنيسه اتبنت يا اشقائى وهو المكان الذى استراحت فيه السيده العذراء من جراء رحله السفر لمصر وهى كنيسه ام النور بدير راهباتابو سيفين كنيسه ليس بها مقاعد كنيسه بمجرد ان تدخلها تشم بها رائحه العذراء ورائحه البخور القصه ماخوذه عن كتاب افاق جديده فى الحياه الرهبانيه تقديم دير الشهيد ابو سيفين