+ القداسة : تعنى تخصيص ( تكريس ) الحياة الطاهرة لخدمة الله ، وعبادته ، والسير ببر ونقاوة القلب والفكر والجسد والروح ، طول عمرنا فى هذه الحياة على الأرض
+ ويُوصف الله بأنه " قدوس " (Agios) ، وأن الناس من المؤمنين المباركين هم مقدسون فيه ، فهم " قديسون " [Sacred = Saint (Holy )] بعمل الروح القدس فيهم
+ ويُوصف " الإيمان " بأنه " الإيمان الأقدس " ، و"السر الأقدس" ( Sacrament) هو أحد أسرار الكنيسة السبعة .
+ " والقدس " ( المكان المقدس ) ، " والمقادِس " هى بيوت الله " ، " وقدس الأقداس " ( المحراب ) ، وحالياً المذبح بداخل الهيكل بالكنيسة المسيحية ، " والمدينة المقدسة " ( أورشليم الأرضية والسمائية ) ، " والكتب المقدسة " هى الكتب اللازمة للتعليم المقدس ، وللنمو فى حياة القداسة للنفس والجسد .
+ والشخص " المُقدس " يتقدس بوسائط النعمة والخلاص المُمارسة بالكنيسة ، والسير فى طريق القداسة ، نحو الملكوت .
* " القداسة التى بدونها لن يرى أحد الرب " ( عب 12 : 15 ) .
* " هذه هى إرادة الله قداستكم " ( 1 تس 4 : 3 ) .
* " مكملين القداسة فى خوف الله " ( 2 كو 7 : 1 ) .
* " يُثبت قلوبكم – بلا لوم- فى القداسة أمام الله " ( 1 تس 3 : 13 ) [ قداسة أمام الله ، وليس أمام الناس فقط ] .
+ ونظراً لأن الله يُريدنا أن نكون قديسين ، لذا فهو يُحول الخاطئ التائب العادى إلى قديس مبارك ، ويقدسه بدمه الزكى ، ويطهره من كل خطاياه الخفية والظاهرة ، السابقة والحالية واللاحقة ، فيصير المؤمن قديساً .
+ ولذلك كان القديس بولس يكتب دائماً – فى رسائله – موجهاً كلامه إلى " قديسى كنيسة ..... ( كذا ) " !!.
+ ونصلى طالبين – فى الصلاة الربانية – " أن يتقدس اسم الله فينا " ، ويقدسنا ( يُطهرنا ) من دنس الفكر والجسد والروح ، وهى طِلبة روحية هامة ولازمة .
+ ولا يزال فى العالم مؤمنون قديسون وأبرار كثيرون – من الجنسين – ولولاهم لأهلك الله عالمنا الفاسد اليوم ، كما حدث قديماً للأشرار فى عهد نوح ، ولمدينتى سدوم وعمورة .
+ ونطلب من الله ، أن يقدسنا وأن يجعل حياتنا وأعمالنا كلها مقدسة ، ولمجد اسمه ، فننال ميراثاً ، ونصيباً صالحاً مع كافة قديسيه ، آمين ( أع 20 : 23 ) ، ( أع 26 : 18 ) .
+ فعش ( يا عزيزى / يا عزيزتى ) فى القداسة ، وابتعد عن كل صور النجاسة .
تحيا بصحة جيدة ، وتعمر طويلاً ، وبلا هموم أو الآم ، وتسعد فى الأرض والسماء