ava mikhael sons
اخى الحبيب ان كنت عضواً فى المنتدى فتفضل بتسجيل الدخول الان
اما ان كنت زائر فيشرفنا انضمامك إلينا
التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة %D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7%20%D9%85%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
مع العلم ان قوانين المنتدى تمنع التسجيل بأى اسماء خارجه او بأيميل بدلا من الاسم او بأرقام تليفونات واى يعضو يخالف تلك الشروط يحذف نهائياً من المنتدى



انضمامكم إلينا يشرفنا وننتظر مجهودكم وابداعاتكم لرفع اسم رب المجد وتمجيده
ava mikhael sons
اخى الحبيب ان كنت عضواً فى المنتدى فتفضل بتسجيل الدخول الان
اما ان كنت زائر فيشرفنا انضمامك إلينا
التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة %D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A8%D8%A7%20%D9%85%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
مع العلم ان قوانين المنتدى تمنع التسجيل بأى اسماء خارجه او بأيميل بدلا من الاسم او بأرقام تليفونات واى يعضو يخالف تلك الشروط يحذف نهائياً من المنتدى



انضمامكم إلينا يشرفنا وننتظر مجهودكم وابداعاتكم لرفع اسم رب المجد وتمجيده
ava mikhael sons
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ava mikhael sons

منتدى عام
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ممنوع التسجيل بأسماء غير مفهومه أو بالبريد الألكترونى ، كما يمنع منعاً باتا كتابة أى بيانات شخصية أو إيميلات ، وعدم وضع صور شخصية وذلك منعا لحدوث أى مشاكل اومضايقات                                

 

 التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
marykemo
مشرف
marykemo


عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/05/2010
العمر : 49

التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة   التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة Emptyالأحد 20 يونيو 2010, 7:14 am


التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة


إن التفاؤل يأتى من الإيمان بعمل الله من ‏أجلنا، ومن الرجاء بأنه لابد سيعمل عملا بالتفاؤل يرى الإنسان أن الليل مهما بلغ ظلامه، لابد سيأتى بعده الفجر المنير، وأن برد الشتاء يعقبه دفئ الربيع، وهكذا يتأمل الشخص فى النقاط البيضاء فى كل ما حوله، وبالإيمان يرى الخير فى كل شئ، لاينظر الى الظلمة الحالية، بل
‏إلى النور الذى سيأتى، لاينظر إلى ما يراه الآن،
‏وإنما ما أعده الله له فيما بعد.
وقد كنت أقول للزين فى ضيقة تذكروا ثلاث عبارات هى أن : ربنا موجود ... كله للخير ... مصيرها تنتهى ، فلا توجد ضيقة تستمر ،فمهما طال زمانها لابد انها ستنتهى، انما تأخذ شكلا هرميا، فترتفع حتى تصل الى قمتها ، ثم تنحدر الى أسفل وتنتهى، وتنتهى على خير وحقا كله للخير، لان ربنا موجود ،فبالرجاء يتأ كد
‏الشخص ان الله لابد ميتدخل وحينئذ سوف تزول كل المشاكل وينصلح الأمر، إن نظرة الخوف والشك تجلب اليأس، أما نظرة التفاؤل والإيمان فانها تؤكد ان الله لابد سيعمل عملا، ولو فى الساعة الرابعة والعشرين.
‏والإيمان يقول: ليس ما نراه نحن، إنما ما يراه الله لأجلنا وليس ما نعمله نحن، إنما ما يعمله الله من أجلنا، وعمل الله فى القديم، يعطينا الثقة والرجاء بعمله فى المستقبل، إن عمل الله قادر أن يغير القلوب، وأن بينيها من جديد .
‏~~ كثيرون جدا تصغر نفوسهم أمام المشاكل التى تبدو معقدة، وبلا حل، فتزيد حروب الشيطان من متاعبهم، ومحتاجون إلى كلمة تعيد إليهم الرجاء، يحتاجون الى نافذة من نور تبدد الظمة التى تكتنف نفوسهم، والرجاء إذن هو شئ هام فى الحياة، ولو فقد الإنسان الرجاء، فقد كل شئ، بل قد يقع فى اليأس ويقع فى الكأبة، وتنهار معنوياته ،ويقع فى القلق والاضطراب ومرارة الانتظار بلا هدف.
‏وقد يقع ألعوبة فى يد الشيطان الذى يقال عنه إنه يقطع الرجاء.
‏اما الانسان الروحى فمهما تعقدت الأمور أمامه، ومهما بدى أن الله قد تأخر فى إرسال المعونة، فإنه

ان كانت لديك مشكلة فانتظر الله لكي يريحك وينقذك منها ولكن لاتنتظر الرب وانت متضايق وخائف ومتزمر وفي ضجر
لايفقد رجاه أبدا ، إنه يؤمن بأن الغير مستطاع عند الناس، هو مستطاع عند الله، وأن كل أمر مهما بدى مستعصيا وصعبا ومعقدا ، فهناك رجاء يقدمه الله.
‏~~ إن الانسان الروحى لايؤمن أن الله سيعمل فى المستقبل، فهذا إيمان ضعيف، وانما هو يؤمن أن الله يعمل حاليا ، وان كان لايرى عمله، لكنه واثق تماما أن الله يعمل ومكون له رجاء بنتيجة عمله التى سيراها فيما بعد، إنه لاينظر إلى الضيقات، إنما ينظر إلى الله الذى يبعد عنه الضيقات، لذلك فإن الرجاء يصاحبه فى كل حين، وفى كل حال، ولا يفارقه أبدا ،إنه رجاء فى محبة الله، وفى مواعيده الصادقة، ورجاء فى قوة الله القادر على كل شئ، رجاء فى أن الله الذى عمل فى القديم، والذى يعمل كل حين، هو قادر أن ينجيه من كل ضيقة، وهذا الرجاء فى معونة الله، يعطى الإنسان سلاما فى القلب، وطمأنينة فى الداخل، وفرحا لعمل الله.
‏ والذى يعيش فى الرجاء، ينظر دائما بابا مفتوحا فى السماء، مهما كانت أبواب الأرض مغلقة، فالله حينها يفتح لايستطيع أحد أن يغلق، والإنسان المؤمن يعرف تماما أن الله يحبنا أكثر مما نحب أنفسنا ، ومعرف الخير لنا أكثر مما نعرف الخير لأنفسنا ، وموقن أن الله يدبر أمور الكون كلها حسب حكمته الغير المحدودة.
‏ومقول فى ضميره إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، ونقصد الخير بالمقاييس الالهية، وليس الخير بمفاهيمنا البشرية، ومقول احيانا اذا ضاقت به الأمور إن
‏المر الذى يختاره الرب لى، خير من الشهد الذى أختاره لنفسي
والمؤمن يرى . فى حياة الرجاء . أن كل مشكلة لها عند الله حل أو عشرات الحلول، وأن كل الأمور التى تمر بنا فى حياتنا : إن كانت خيرا فسوف تصل إلينا بكل بركة، وان كانت شرا ، فإن الله صانع الخيرات سيحول الشر الذى فيها إلى خير، والمؤمن يثق ايضا أن حياته فى يد الله وحده، وليست فى أيدى الناس، ولا فى أيدى التجارب والأحداث، ولا فى أيدى الشياطين.
‏وما دامت حياته فى يد الله، فإن الله سوف يحفظه فى سلام، ويحرسه فى الليل والنهار، ومحفظ دخوله
‏وخروجه.
‏ لذلك إن كانت لديك مشكلة فانتظر الله لكى يريحك ومنقذك منها ، ولكن لاتنتظر الرب وأنت متضايق وخائف ومتذمر وفى ضجر.
‏وتقول فى داخل نفسك : لماذا لم يعمل الرب حتى الآن؟ ~ وأين محبته ورعايته وأين عمله؟ نعم لاتنتظر عمل الرب ´ وأنت فى شك من المستقبل، وفى شك من قيمة الصلاة وفاعليتها ! ! إن كل طك المشاعى ضد فضيلة الرجاء، فالانسان المضطرب أو اليائس أو المنهار، إنما يدل على أنه فاقد الرجاء. اما منتظرو الرب فإنهم ينتظرونه فى قوة غير خائفين، وا~ يثقون بمواعيد الله السابقة وبصفاته الالهية المحبوبة، باعتباره الراعى والحافظ والساتر والمعين، وأنه رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين، وأنه يعطينا باستمرار دون أن نطب وقبل أن نطلب فكم بالحري إذا طلبنا .
‏ وأعرف تماما ان الله إذا سمح لك بضيقة، فإنما
‏يكون ذلك لمنفعتك، والضيقات هى دائما مدرسة الصلاة، ربما حياة التنعيم تبعدنا عن الله.
‏اما الالم فإنه يقربنا اليه فتصير صلواتنا أعمق وأكثر، وتصير أمسر امنا أكثر روحانية، إن الضيقات التى ا~ داود النبى، صارت نبعا لمزاميره، يفنيها على العود والقيثار والمزمار، وصارت ينبوعا لتأملات روحية، وصلوات عميقة ~ الأجيال من بعده، بل الضيقات أعطته قوة فى شخصيته.
‏ ومن جهة الأمراض، فعلى الرغم من أن المرض أفة يحاربها الناس، ويهربون منها الى الطب والدواء، فإن أمراضا كثيرة قادت إلى التوبة، وفعلت ما لم تفعله أعمق العظات، وبخاصة الأمراض الخطيرة والمؤلمة، فكم قد أدخلت كنيرين فى عهود مع الله، وفى نذور قد موها إليه، وفى حياة جديدة معه، أو فى توبة واستعداد للموت، حقا إن كل الأمور تعمل معا للخير، لذلك عش سعيدا مهما حدث لك، وقل فى ثقة ( كله للخير)

التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة 881589 التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة 529281 التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة 605243
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dodyboss
المدير العام
dodyboss


عدد المساهمات : 1779
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
العمر : 41
الموقع : فى حضن الآب

التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة   التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة Emptyالإثنين 21 يونيو 2010, 2:17 am

صباح الخير مارى
شكرا على الموضوع الجميل
ربنا يعطينا روح التفائل والأيمان والرجاء فى وعود الله ومواعيده
فأمور الله عجيبة ومواعيده عجب العجاب
ربنا يعوضك ويبارك حياتك وخدمتك
اذكرى ضعفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avamikha.mam9.com
 
التفاؤل والرجاء بقلم قداسة البابا شنودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ..طوووووووول البـال..بقلم قداسة البابا شنودة
» روحانية الصوم بقلم قداسة البابا شنودة الثالث
» طقس الكنيسة فى أسبوع الآلام - بقلم قداسة البابا شنودة
» كيف نصلى ؟؟؟ بقلم قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث
» فضيلة التدقيق بقلم قداسة البابا شنوده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ava mikhael sons :: قسم خاص بمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث :: مقالات قداسة البابا شنوده الثالث-
انتقل الى: