androelfahd عضو
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 02/08/2010 العمر : 35
| موضوع: الحب الحقيقى الثلاثاء 03 أغسطس 2010, 8:37 pm | |
| V الحب الحقيقى " من لا يحب لا يعرف الله ، لأن الله محبة " ( 1 يو 4 : 7 ) + الحب (Agape) ، هو عاطفة سامية ، وأساسه محبة الله " نحن نحبه ، لأنه هو أحبنا أولاً ، بهذا أُظهرت محبة الله فينا ، أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلى العالم ، لكى نحيا به ، فى هذا هى المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل إبنه كفارة ( فداء ) لخطايانا " ( 1 يو 4 ) .+ والحب الأساسى هو : أن نحب الله من كل القلب ومن كل النفس ( حسب الوصية ) [ تث 6 : 5 ] . وأن نحب الأعداء ( مرضى الروح ) ، كما علمنا رب المجد يسوع ( مت 5 : 4 ) ، وأن نحب العبادة ( تث 10 : 12 ) .والخدمة الروحية والإجتماعية ، وأن نحب العمل والدراسة ، وكل ما يفيد أرواحنا .+ وكثيرون يعتقدون أن الحب ، هو فقط حب رجل لإمرأة أو العكس ، أو حب الأبناء والأقرباء فقط .+ وحقيقى أن الله أوجد فينا الميل إلى الجنس الآخر ، لكن ذلك من أجل هدف سامى ، هو تكوين الأسر وانجاب الأولاد وتعاقب الأجيال . لكن كثيراً ما ينحرف هذا الميل ، إلى حب شهوانى جسدانى ، لأنه حب أمتلاك أنانى (إيروس = Eros ) ، إنما الحب الحقيقى هو القائم على التضحية والبذل والعطاء والأمانة طول العمر . ولن نستطيع أن نصل إلى ذلك إلاّ من خلال أن تحب النفس أولاً الرب من كل القلب ( فالحب الحقيقى مصدره الله ) .+ ومن الحب الشهوانى الجسدانى أيضاً ، حب المال والمناصب الرفيعة ، وحب الطعام والشراب والأملاك والتملك ، وحب الزينة ، وحب الظهور ، وحب المجد الباطل ، وحب الشهوة ، وحب الكماليات ...... الخ .+ ومن شروط الحب الحقيقى : أن يكون مصدره الله ، ولأجل الله ، ولأجل خلاص النفوس ، وحب به بذل وتضحية حقيقية فى سبيل المحبوب ، وحب دائم إلى ما لا نهاية ، وقد حدده القديس بولس الرسول بقوله لشعب كورنثوس :" المحبة تتأنى ( تحتمل ) وتُرفق ( بالخطاة ) ولا تحسد ، ولا تتفاخر ، ولا تنتفخ ، ولا تُقبح ، ولا تطلب ما لنفسها ( أنانية ) ولا تحتد ( تثور ) ولا تظن السوء ( الشك ) ولا تفرح بالإثم ( الشماته ) " ( 1 كو 13 ) .+ فهل لك ( يا أخى / يا أختى ) هذه الصفات فى محبتك للغير ؟! + وما الفرق بين الميل والحب ؟+ الحب الحقيقى ينسكب فى القلب بالروح القدس ( رو 5 : 5 ) ، والمحبة هى أول ثماره فى النفس الممتلئة عن طريق وسائط النعمة بالروح القدس فى النفس ( غل 5 : 22 ) .+ أما العاطفة أو الميل للجنس الآخر ، فإذا انحرفت عن مسارها الطبيعى المقدس فى الله ، تحولت لأهداف جسدية أنانية ( كل طرف يريد أشباع رغبته فقط ) ، لذلك بعد الاشباع الجسدى لا يستمر هذا الحب ، لأن مصدره رغبة جسدية متى أُشبعت أنطفأت جذوتها .+ وعندما تُحب النفس الرب من كل القلب ، تُشبع به وحده ، وتبتعد عن كل محبة منحرفة ، وتستطيع أن تبذل وتضحى وتعطى الغير إلى مالا نهاية . ولنا فى الكتاب المقدس أمثلة عملية لذلك : فعندما التقى زكا العشار بالرب يسوع ، أحبه وشبع به ، وفضله عن محبة المال ، وترك لاوى ( متى ) منصبه الرفيع فوراً وسار معه ، وتركت السامرية عشيقها ، وبشرت بالمسيح ، وأحبته مريم المجدلية ، أكثر من أى شئ آخر فى الدنيا ............... الخ .+ فإلى أى مدى ( يا أخوتى / وأخواتى ) تحبون الرب ؟! والذى من خلاله نعرف الحب الحقيقى والسوى للغير . ونبتعد عن كل محبة منحرفة . [/center] | |
|
dodyboss المدير العام
عدد المساهمات : 1779 تاريخ التسجيل : 12/03/2009 العمر : 41 الموقع : فى حضن الآب
| موضوع: رد: الحب الحقيقى الأربعاء 04 أغسطس 2010, 6:02 am | |
| صباح الخير اندروا شكرا على الموضوع الجميل ربنا يعوضك ( سيتم نقل الموضوع لقسم الشبابيات ) | |
|