يكفى الـــم و همــــــــــوم

أوَلْ جرُوْحِيْ قَـلْبْ , مّيتْ منْ الإهْمَـآلْ
وثـآنِيْهَـآ صَدْمَة حٌبْ , مآتْ بْـروَآقَة بَـآلْ

ألم وحسرة
بكاء ونحيب
جروح وضيق
هنا :
جمل وعبر
هلا اكسبتِها بعضاً من وقتك ؟
::

<<قـلـًـًـًـًـًـًـمْ >>

يقف بصلابته وشموخه
نسيره بأيدينا
تاركاً خلفه خطوطاً تحمل أكبر الألم
تحفر جروحا نازفة على ورقة بريئة
بصمت واستسلام
لانجد منه ارتعاداً
ألم يشفع له كبريائه ؟!!
فلنحنو عليه قليلا
ولو لمدة محدودة
ولنخط به كل نبأ سعيد
واحساس متفائل
فقد أذقناه من المر مايكفي
::

<<مـــرآه >>

عنوانها الصدق
لم تخدعكِ يوما بمظهرك
فقد اخلصت لكِ دوماً
ودائما ماتعكس صورتك الحقيقية
بجمالها وبؤسها
بفرحها وحزنها
و ماإن تغزوك آلامك .. تجعلين من مرآتك هدفا لقذفها وتصويبها
هل هذا ما تستحقه تلك الصادقة !!

اعـيـرها بعض اهتمامك كما تعـيـرك اخلاصها
عاهد نفسك أن لاتواجهها إلا بكل فرح
زف إليها كل خبر سعيد
وانظر لشعورها آنذاك
سيتبدل حالها
لكن ثق : هي مرآة جامدة
داخلك انت هو ما سيتبدل
مترجماً ذلك في مرآتك
فباطنك لايستطيع الإستغناء عنها كونك شاب

::

<< وسـًـًـًـًـآدة >>

في احدى لياليك المشبعة بالهموم
امسكتِها بعنف حين بكائك
كونت من قطنها منديلاً لدمعاتك
حبست بين حناياها جُل آلامك
وبعدها تغط في نوم عميق
وتسهر هي تلملمْ ماأصابها من كلل
وقد تيقنت بتكرار ماحصل
في الغد القريب
دع لها نصيباً من شفقتك
ولاتهلكها دوماً ببكائك
فإن قلنا ان البكاء مريح
فكثرته قد تضاعف هبوب الريح
::
<<عَجُوزْ بعمْرْ العشْرٍيْنْ >>

اتخذ الشيب من رأسه مترعاً .. مكوناً خصلات بيضاء أخطأت المسير
وماإن يفصح عن عمره الحقيقي تجد ملامح الدهشة قد بدت
هو بإستسلامه قلب شباب عمره لإعياء
لاتتعجبوا ان قلت ان ثمة تجاعيد قد حجزت من ملامحه مكاناً
لترسم جمل واضحة للعيان :
آلامي حولتني
آلامي اضعفتني
آلامي حاربت كل بهجة تهف حولي
::
لاتستسلم للجروح كالقلم

تحلّ بالقوة واردع الألم

إن لم تبالي اهتماماً بنفسك
فمَن حولك لهم الحق
أن يروك بأجمل الصور

//

كن قويا
تذكر من هم أسوأ حال منك
تذكر من يتجرعون الظلم والقهر
ونجد الإبتسامه من محياهم لم تفر

مما راق لى
[/center]
[/b]

صباح الخبر مارى
شكرا على الكلمات لجميلة
ربنا يعوضك

شكراااااااااااااا عهدى على مرورك الرائع
الذى اضاف عبيرا خاصا