nanamrmr عضو مشارك
عدد المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 العمر : 38 الموقع : من جوه الكنيسه
| موضوع: + هذا حسن + الجمعة 20 أغسطس 2010, 9:59 pm | |
| ‘قصص عناية الله’
هذا حسن
كان لملك صديق حميم وكان هذا الصديق يقول في كل الظروف "هذا حسن" إيمانًا منه إن كل ما يحدث فهو بتدبير من الله وبهذا يكون حسن وكان الملك يصطحب صديقه هذا في كل رحلاته. وفي إحدى رحلات الصيد طلب الملك من صديقه تجهيز البندقية لبدء الصيد وعندما أطلق .الملك أول طلقة أصيب في إبهامه فقال الصديق كلمته المعتادة هذا حسن فثار الملك جدًا وأمر بوضع الصديق في السجن
وبعد فترة خرج الملك في رحلة صيد بمفرده، فأخطأ الطريق ووجد نفسه وسط إحدى القبائل الهمجية التي تقوم بتقديم ذبائح بشرية. فأخذوه .وأعدوه ليكون ذبيحة لآلهتهم ولكن قبل تقديمه لاحظوا إبهامه المقطوع فلم يقدّموه لأن شريعتهم تُلزِم أن تكون الذبيحة كاملة الجسد
فرجع الملك فرحًا وأخرج الصديق من السجن، وقَصّ عليه ما حدث واعتذر له، ولكن الصديق قال للملك لست في حاجة للاعتذار فما فعلته بي .كان حسنًا جدًا.. فتعجب الملك وتساءل؟! السجن كان حسنًا جدًا؟؟ فأجابه الصديق نعم لأني لو ذهبت معك لكنت أنا الذبيحة لأني كامل الجسد
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمرّ بنا من ضيقات هو بتدبير من الله، لكنه للأحسن؟.. وإن لم نفهم هذا في حينه فهذا بسبب قصر .أنظارنا ومحدودية عقولنا
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فعلا كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله | |
|
dodyboss المدير العام
عدد المساهمات : 1779 تاريخ التسجيل : 12/03/2009 العمر : 41 الموقع : فى حضن الآب
| موضوع: رد: + هذا حسن + السبت 21 أغسطس 2010, 11:34 pm | |
| صباح الخير نانا شكرا على القصة الجميلة وكمان لنك سبقتينى لأنى كنت كاتبها باسلوبى وعموما ها بعتها هنا كمان
قصة كله للخير يا مولانا صباح الخير يا أحلى شباب فى أحلى منتدى قصتنا إنهارده أنا سمعتها من أبونا القمص بيجول الأنبا بيشوى فى عظة قداس عيد الميلاد وعجبنى قوى إن السفير حسن عبد الله سفير جمهورية مصر العربية بالكويت عجبته وعلق عليها فى كلمته اللى قالها بمناسبة العيد إسمحولى أقدمها ليكم حكاية كله للخير يا مولانا قبل ما أقولكم الحكاية بتاعة الجملة دى كتير مننا لما بيحصل معاه حاجة بيزعل ويتضايق وكتير بيقول ليه يارب عملت معايا كده كتير لما بعد الشر عنكم كلكم طبعا بيصاب بمرض ما او إعاقة ما بيقول يارب أنا كنت معاك وكأنه بيزل ربنا بوجوده معاه وبينسى أنه ليس محتاج إلى عبوديتنا بل نحن الذين نحتاج إلى ربوبيته إخوتى الأحباء تعالوا نشوف القصة دى ويارب يارب تستفادوا منها تبدأ أحداث القصة بأنه :- يوجد ملك عظيم وكان لديه وزير محبوب جداً لقلب ذلك الملك وكان لا يذهب إلى أى مكان بدون ذلك الوزير وفى أحد الأيام حدث ما لم يخطر على بال الملك والوزير المحبوب حدث انه فى يوم كان يمشى الملك العظيم ووزيره المحبوب وتعرض الملك لحادث أفقده أحد أصابع يده ولكن الغريب بدل من أن يقوم الوزير بمواساته ومراسته على فقدانه هذا الأصبع قال له الوزير المحبوب :- " كله للخير يا مولانا " لكم اخوتى أن تتخيلوا ذلك المنظر ملك ينزف دماً ناتج عن قطع أحد أصابعة ، والوزير يقول له كله للخير تعجب الملك جداً بل وغضب جداًَ من الوزير وأعتبر تلك الكلمة إستهزاء بالملك أو كما نقول شماته به وأمر بغضب شديد بأن يلقى الوزير فى السجن دون رحمة ولا تفكير ولكن الوزير المحبوب يقول أيضاً للملك " كله للخير يا مولانا " وأخذ الملك كل يوم ينظر الى أصبعه المبتور ويبكى ويحزن جداً ويتذكر كلام الوزير ويغضب أكثر منه متعجباً من كلامه ولماذا قال تلك الجملة الغريبة " كله للخير يا مولانا " أعتقد أن الملك بات يحلم بتلك الجملة وظل الوزير فى السجن لا يعرف مصيره ، وأيضا ًالملك مفتقد وزيره المحبوب إلى أن حدثت المفاجأه الكبرى فى يوم خرج ذلك الملك يتجول فى أحد الغابات وإذا بقبيلة من القبائل التى تسكن فيها تهجم عليه وتمسكه وهو يصرح أنا الملك العظيم أنا ملك بلاد ..... لكن دون جدوى ينظر الملك ماذا يفعلون به بعد ان وضعوه فى قفص مثل الحيوانات وهو مستغرب جدا مما يحدث له ولا يعرف مصيره ينظر ما يفعلون فيقوم أحد رجال القبلة بوضع إناء كبير وإشعال النار تحته ووضع الماء والخضروات بذلك الأناء يستغرب الملك ويجول بخاطره إنهم يحتفلون بوجوده معهم ولا يدى ما يجول فى أفكارهم لحظات حتى ينظر إليه أحد أفراد القبيلة بفرح لكن يفعل حركات ليست تدل على فرح بل على توعد له فالملك لا يفهم ما يقولون لكن كل ما يفهمه أنهم يعدون لإحتفال عظيم ينتظرونه بفارغ الصبر وكأنه يوم عيد نعم انه يوم عيد ولكن أى عيد ياترى ؟ المفاجأه إنه عيد لتلك الأله التى يعبدونها أهل تلك القبيلة ومن مظاهر إحتفالهم بهذا العيد هو أن يقدموا ذبيحة للألهه بدأ يفهم الملك ما يدور وتوقع مصيره ومنتظر نهايته التى لا كانت على البال أو الخاطر وتذكر كل ما كان به من نعيم ووسط هذا كله تذكر الوزير الذى قال له " كله للخير يا مولانا " لكن لا مجال للغضب من الوزير فبال الملك مشغول بتلك الطبخة التى أُعدت خصيصاً من أجل لحمة الذى سوف يطهى فيها الملك يوميا كان يشرب الشوربة الخاصة باللحوم وحان الوقت الذى يُشرب من شربته يتخيل الملك هذا ويرتعش خوفاً إلى أن يأتى كاهن القبيلة والمسئول عن ذبح الأنسان المختار أمام الألهه بعد فحصة وأيضاً أول من يقوم بتذوق اللحم بعد أن يطهى جيداً يأتى رجال القبيلة ويأخذون الملك ويقدموه للكاهن ينظر إليه الكاهن وكأنه وجد غنيمة فالملك مترفهه ولديه الكثير من اللحم الذى يكفى القبلة كلها نعم فهو غنيمة وهنيئاً للقبيلة وللألهه به ويبدأ الكاهن بفحص الملك كل سنتيمتر من جسمة وكأنه يفحص حيوان مقبل على شرائه من السوق يفكر الملك هل من منقذ من ذلك الموقف ؟ فقد أصبح الموقف غاية فى التوتر والصعوبة وقد أوشكت نهاية الملك على يد هؤلاء البشر أكلى لحوم البشر ولكن تحدث المفاجأه الكبرى إذ يعلن الكاهن وبغضب شديد وحزن شديد أيضاً لماذا ؟؟ وعن ماذا ؟؟؟؟ يستغرب أهل القبيلة مما يفعله الكاهن لماذا أنت حزين ؟ فالذبيحة موجوده !!! يشير الكاهن إلى يد الملك ويمسك بأصبعه المقطوع فمن شروط الذبيحة أن تخلوا من أى عيب فيعلن الكاهن عن عدم صالحية الملك للذبح والتقدمه ترد للملك روحة مرة اخرى ويدور فى ذهنة شيئان أولاً الجملة التى لا ينساها أبداً والتى كاد أن يفهم معناها وهى " كله للخير يا مولانا " والشئ الثانى ما هو مصيره يعلن الكاهن أمام الجمع أنه لا يصلح وإذ بافراد القبيلة يمسكون الملك ويدخلونه للقفص مرة أخرى ويحملونه ويمشون الملك : إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟؟؟ ولكن ليس من مجيب أعتقد أن الملك فى تلك اللحظة كاد أن يفقد عقلة ولكن مرت دقائق ليست بكثيرة حتى يجد الملك نفسه فى نفس المكان الذى أخذوه منه حراً طليقاً لا يصدق نفسه ويجرى ليعود إلى مملكته وأول ما يفكر فى عمله حين يصل هو التحدث بكل ما حدث للوزير الحبيب المسجون فعلا أخوتى وصل الملك منهك متهب بالكاد يلقط انفاسه ويأمر بإحضار الوزير من السجن وحين وصل الوزير يسرد له القصة وإذ بالوزير يقول له:- ألم اقل لك سيدى " كله للخير يا مولانا " تقع الجملة هذه المرة على الملك لكن دون الغضب ويطلب منه التحدث بخصوصها فقال الملك :- حينما قطع أصبعى قلت نفس الجملة وحينما وضعتك بالسجن أيضاً قلت نفس الجملة والأن وأنا أحكى لك ما حدث قلت نفس الجملة هل لك أن توضح لماذا قلتها ؟ يرد الوزير وهو يضحك ويقول :- مولاى عندما تعرضت للحادث قلت لك " كله للخير يا مولانا " فلولا أصبعك المقطوع لكنت الأن مهضوم فى معدة هؤلاء الأشخاص فقاطعة الملك وقال : - حقاً بالصواب أجبت ولكن لماذا لما أمرت بسجنك قلت نفس الجملة فيرد الوزير قائلاً :- مولاى أنت تحبنى ولا تذهب إلى أى مكان بدونى فلو لم تضعنى فى السجن كان من الممكن أن أكون معك وحينما بفحصونك ويكتشفوا أصبعك المقطوع يتوجهون إلى ويجدوننى سليم ووقتها كانوا قدمونى ذبيحة عوض عنك " فكله للخير يا مولانا " أخوتى الأحباء إنتهت قصتنا اليوم وأرجوا منكم أولاً :- ان تسامحونى على طريقتى فى سرد احداث القصة ثانياً :- أن تكون القصة أوصلت المعنى والمغزى منها إليكم فالكتاب يقول " كل ما يفعل يفعل للخير للذين يحبونه " أسف للأطاله أخوتى وأذكرونى فى صلاواتكم أخوكم عهدى | |
|