هيا يا بنات ...تأملوا فى موقف القديسة بربتوا وتعلموا....

موقف غريب
ثور ضخم ينتظر الضحيه
فتاه ضعيفه مستسلمه للحكم
اناس تضحك لتعذيب من يومن بالمسيحيه
حاكم ظالم يطلق اشاره البدء
حلبه ثيران ممتلئه بالبشر والثيران

وقف الثور فرحا سعيدا منتظرا لتلك الضحيه التى سيلعب بها
والفتاه واقفه منتظره مصيرها
والحاكم سعيد ويضحك للعبه المسليه

واطلق الحاكم لاشاره بالبدء
واخذ الثور يجرى
ويضرب المسكينه بقرونه
فتقع ارضا
ثم يعود يجرى
ويضربها ثانيه فتسقط جريحه
فيسرع متتاليا يضربها بقرونه الضخمه
والفتاه الضعيفه منتظره استكمال الحكم

والشعب ينادى عليها ان تجرى
الدماء تسيل من كل جسدها النحيل
ولكنها واقفه منتظره ضربته التاليه
والشعب متعجب ما هذا؟؟؟؟؟؟
انها لا تهتم بالالام والجروح
انما تهتم بردائها
نعم ان كل اهتمامها الا يتمزق ردائها
فكل ضربه بالقرون توجه لها
تقف عاجزه تلملم اطراف ثوبها المتمزق حتى لا يظهر جسدها

نعم اخواتى انها لا تهتم لتمزق جسدها انما الذى يعنيها هو الا يتمزق ردائها
فهى جسد المسيح .......بنت الملك
فضلت ان تترك جسدها يتمزق على ان يتمزق ردائها
ها هى .........القديسه بربتوا
التى استشهدت باسبانيا

ها هى الشهيده العفيفه
التى كانت تقف تنتظر الضربات المتتاليه لها من الثور دون ان تصرخ
التى كانت دمائها تزرف من كل جسمها ولا تئن
ولكن كل اهتمامها الا يمزق الثور ردائها فينكشف جسدها امام الشعب

نعم اخواتى
فقد كان الحكم عليها نظير اعلان مسيحيتها
ان تلقى لثور يغرز قرونه بجسدها

فها يا بنات المسيح
انظرن الى من فضلت ان يتهتك جسدها على ان يتهتك ثوبها
ولنتعلم منها كيف نحافظ على ثيابنا

القصه ماخوذه عن كتاب

سحابه من الشهود
تقديم الانبا اثناسيوس اسقف بنى مزار

صباح الخير بوبا
شكرا على القصة الجميلة واللى فعلا بتوضح
ازاى الشهيدات العفيفات كان اهم حاجة عندهم ميظهروش جسدهم
اللى هو هيكل الله
انتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم
والغريب ان دلوقتى اخوتنا البنات فى منهم اللى بيتصارع علشان يتماشى مع الموضى
وما ادراكم ما الموضه

شكرا بوبا واسف على الإطاله
اذكرينى فى صلاتك

ميرسى يا بوس لكلامك الجميل وردك المميز

بجد ميرسى على القصة الجميلة واللى عرفنا فيها طهارة القديسة بربتوا ربنا يباركك

ميرسي على القصه الجميله دى

» القديسة إيلارية
» القديسة الشهيدة فبرونيا
» القديسة الشهيدة أجنس
» بمناسبة ميلاد بنتى فيرينا اليكم سيرة القديسة العذراء فيرينا
» بنات النجار ....