الرب معك !

موضوع: الرب معك ! الإثنين 22 نوفمبر 2010, 2:21 am

V

الرب معك
" أنا معك ، ولا يقع بك أحد ليؤذيك " ( أعمال 18 : 10 )

+ هذا وعد لكل مؤمن بالله ، ومتكل بكل قلبه عليه ، وقد أكده الرب لتلاميذه كلهم بأنه : " معهم كل الأيام ، وإلى انقضاء الدهر " ( مت 28 : 20 ) .

+ فقد كان مع التلاميذ فى العُلية ، ومع بطرس الرسول فى السجن ، ومع بولس فى البحر ، ومع القديس يوحنا فى جزيرة بطمس ، وكان موجوداً أيضاً وسط الكنائس السبع ، ومع خدامها ، كما وصفه سفر الرؤيا بالتفصيل .

+ والراعى الصالح يحفظ خرافه من الذئاب الشيطانية المفترسة واللعينة ، ومن ظلم الأشرار ، فى العالم ، ووعد بألا يخطفها أحد من يده ، لاسيما إذا ما أحتمت به وبملائكته وبشفاعة قديسيه له من أجلهم .

+ كما وعد بأن يكونوا معه ، فى ملكوته الأبدى السعيد ( يو 14 : 3 ) .

+ وقال أحد الأباء القديسين : " إن فلك نوح لم يكن فيه 8 أنفس فقط ( نوح وأهله ) لكن كان هناك التاسع ، الذى لم يروه ، وهو الذى قاد الفلك ، حتى أرساه بسلام على جبل أرارات ، ثم أخرج أسرة نوح بعد الجفاف لماء الطوفان .

+ كما كان مع الفتى داود ، ضد جليات الجبار ، فانتصر عليه " بقوة الله " ( 1 صم 17 : 46 ) ، وكان مع استير ومردخاى ضد جبروت هامان الوزير ، وكان مع داود ضد شاول ، ومع دانيال فى جب الأسود ، ومع الفتية الثلاثة فى آتون النار ..... .

+ وتأملوا ( يا أخوتى / وأخواتى ) كتابنا المقدس ، الذى يضم المئات من الوعود الألهية ، وتدل كلها على أنه معنا ، وتاملوا المزمور 121 " الرب يحفظ دخولك وخروجك ..... الخ " ( يوسف الصديق ، البابا أثناسيوس ..... وغيرهم الكثيرين ) .

+ لقد أطمأن جيحزى تلميذ أليشع لما كشف الله عن عينيه فرأى الملائكة تحيط بالمدينة ( 2 مل 6 ) وملاك الله حال حول خائفيه وينجيهم من الأعداء الخفيين والظاهرين .

+ وقال الرب لإرميا النبى : " يحاربونك ولايقدرون عليك ، لأنى أنا معك ، لأنقذك " ( إر 1 : 18 – 19 ) ، " ومن يمسكم يمس حدقة عينى " ( زك 2 : 9 ) .

+ وما أكثر عبارة " أنا معك " الموجودة فى الكتاب المقدس ، وما أكثر عبارة " سلام لكم " فليكن الرب معك ، وسلامه يشملك . آمين .

+ وقال قداسة البابا شنودة الثالث ( أطال الرب حياته ) : " الله بالنسبة لى ليس هو الموجود فى كتب اللاهوت ، لكنه الإله الذى نلمسه فى حياتنا ، يوم بيوم ، وساعة بساعة " . وثق فى هذا ، فتفرح وترتاح .

+ وتحدث القديس بولس الرسول عن تحقيق وعود الله ، بأنه كان معه فى البر ، والبحر ، وفى الخدمة ، وفى كل معاناته ، طول الحياة ، وقال :

· " مضطهدين لكن غير متروكين ، مطروحين لكن غير هالكين " ( 2 كو 4 ) .

· " كخدام الله ، فى صبر كثير ، فى شدائد ، فى ضرورات ، فى ضيقات ، فى ضربات ، فى سجون ، فى اضطرابات ، فى أتعاب ، كمائتين وها نحن نحيا كمؤدبين ونحن غير مقتولين ، كحزانى ونحن دائماً فرحون ، كفقراء ونحن نملك كل شئ " ( 2 كو 6 ) .

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم

» ينتظر الرب