كلنا نعرف وخصوصا فى اسيوط
ان الأحد الخامس من الصوم المقدس
بنسمية حد ابو جورج
تحبوا تعرفوا لية بنسمية كده ؟؟
هاتقولوا نسبة للقديس جورج مطران اسيوط
طيب تحبوا تعرفوا سيرة القديس جورج
مطران اسيوط
تابعونـــــــــــــــــا
تحتفل الكنيسة القبطية في مدينة أسيوط في الاحد الخامس من الصوم المقدس بذكرى أستشهاد الأنبا جورج المقاري أسقف أسيوط عام 1169م على يد صلاح الدين الايوبي.
وعرف في التلقيد الشعبي بأحد أبو جورج في هذه المنطقة.
قصة شهيد أسيوط فى العصر الإسلامى الأسقف القديس جورج
ولد جورج في أواخر القرن الثاني عشر في مدينة طلخا - دقهلية- وكان إبن إمرأة مسيحية اسمها مريم، وأب اسمه جرجس من قرية تعرف باسم بساط النصارى، وكان والديه بارين، واستجاب الله لصلاتهما وأعطاهما ابنا ، ودعي اسمه " جورج " على اسم أسقف مدينة فالنس في بلاد الغال ( فرنسا) . وذلك لأن والده كان مهتما بالتجارة ما بين مصر وبلاد الغال.رباه أبواه تربية مسيحية ثم توفي أبوه وهو في سن الخامسة عشر وكان وحيدا لأبويه
لما أكمل الثامنة عشر ترهب في دير القديس مقاريوس في برية شيهيت . وعاش في الدير حياة التقوى وذاع صيته ، واشتهر بقوة الإيمان التي تصنع المعجزات وكان دائم التبشير بالمسيح .
ثم سيم كاهنا، وأرسل ليبشر في بلاد الغال ( فرنسا ) لأنه كان يجيد لغة هذه البلاد ، وقدأصيب بمرض الموت ، ولكنه عاد صحيحا بصلاة القديس فونتو الثاني أسقف المدينة.
ثم عاد القديس الى دير القديس مقاريوس ، وبعدها سيم أسقفا على مدينة أسيوط وقد كان آ خر أسقف سامه قداسة البابا يؤانس الثالث. واستلم الأسقف جورج رعايته في أبروشية أسيوط.
جهـــــــاده
وقد مرت الكرازة المرقسية بظروف قاسية في هذه الفترة حتى أن الكرسي البطريركي استمر خاليا مدة عشرين عاما .ولذلك تحمل القديس أعباء جمة وكثيرة لخدمة الكرازة المرقسية في مصر وخارجها . فكان حافظا للإيمان المسيحي ومرجعا وسندا قويا للمسيحيين في جميع أنحاء مصر .
كان القديس قويا وشجاعا لا يهاب الموت ويذكر أن أحد رهبان دير أنبا مقار نزل الى القاهرة لبيع بعض مشغولات الدير فقابله بعض الرعاع ودعوه الى ترك الايمان ولما رفض ، قاموا بضربه وتعذيبه حتى الموت ، ولما سمع القديس جورج إستشاط غيرة وبدأ يثبت الشعب ويقويهم ويعينهم على عدم التخلي عن الإيمان ، وكان يحثهم أن يعترفوا باسم المسيح .
زاد بطش الوالي المسلم بمسيحيي مصر وبالأخص في صعيد مصر وبالذات في "أسيوط ، ونتيجة لزيادة الضرائب وعدم قدرة الشعب على سدادها ، أرسل زكريا بن أبي المليح بن مماتي" قصيدة شعرية الى شيركوه يستعطفه لتخفيف الوطأة عن القبط وتخفيف الجزية على شعب أسيوط ( وكان هذا الرجل قبطي من أهالي أسيوط ، ومنحه الله قدرة على كتابة الشعر السلس وأبوه كان في خلافة المستنصر ووزارة بدر الجمالي واشتهر بالغنى والإحسان والصدقة للجميع من المسيحيين وغير المسيحيين وهو جد أسعد بن المهذب بن زكريا ) ولكن لم يعبأ شيركوه بالقصيدة بل أحدثت تأثيرا عكسيا ، ولم يحتمل زكريا العذاب الذي أوقعه الوالي عليه فخان عهد ابائه وأنكر إيمانه وعينه شيركوه ناظرا للدواوين وقد تضايق شعب أسيوط وأسقفهم من ذلك .
واصل القديس جورج سداد الضرائب عن غير القادرين فكان له الفضل في الحفاظ على مسيحيي أسيوط . فأصدر شيركوه مرسوما لهدم كنائس أسيوط وأديرتها والإستيلاء عليها ومن الكنائس التي هدمت كنيسة القديس مرقس الرسول الذي تحول مكانها فيما بعد الى مكان لعمل الأواني الفخاريه ، واستولى شيركوه من الكنيسة على اناء بديع الصنع شربت فيه العائلة المقدسة أثناء تواجدها بالكنيسة إذ تقع على الشاطيء في رحلتها للعودة قادمة من المغارة الموجودة بدير العذراء بجبل أسيوط الغربي.
ويقال أيضاً في هذا: مع كثرة القلاقل فى أسيوط والنوبة قرر صلاح الدين القضاء على أى تمرد أو عصيان يهدد طموحاته ويعرقل حروبه ضد الصليبيين فأمر بهدم كل كنائس أسيوط وتحويلها الى مساجد و لم يستطع المسلمين سوى هدم بيعة واحدة على اسم مارمرقس الكاروز ولم يستطيعوا بناء مسجد فوقها فقرر صلاح الدين أرسال جيشة لتأديب الأقباط فى أسيوط والنوبة التى كانت قد قطعت الجزية وهاجمت أسوان وحررتها من يد صلاح الدين. (وقد يكون هذا حدث من صلاح الدين ونفذه اسد الدين شيركوه ولكن من المعروف تاريخيا أن أسد الدين هو الأستاذ الأول والمعلم الحقيقي والمكتشف لقدرات صلاح الدين الأيوبي فأسد الدين هو عمه وتولى تعليمه فنون السياسة والمناورة والمفاوضة، حتى نضج الفتى اليافع وأصبح شاباً قوياً يصحبه أسد الدين في كل مكان وفي مدن الشام وهو بمثابة الذراع اليمنى له ومن لا يعرفهما يظن أن صلاح الدين هو الابن الوحيد والمقرب لأسد الدين، ولعل تعليم وتدريب صلاح الدين من أهم وأفضل أعمال أسد الدين شيركوه).
إستشهاده
عند محاولة هدم الكنيسة التي يقيم بها القديس جورج ، طلب القديس جورج من الشعب الصلاة والصوم الإنقطاعي ثلاثة أيام، في خلالها هبت ريح شديدة قلعت خيام العسكر ، وأصيب الجنود بمرض الطاعون فغادر الجنود مدينة أسيوط . وعندما علم الوالي بذلك أصدر مرسوما بتعذيب القديس جورج حتى الموت .
فأرسل جيشه مرة أخرى حتى بلغ أطراف مدينة أسيوط فوصلها فى الحد الخامس من الصوم المقدس ولما سمع أهالى أسيوط بذلك حفروا أسفل منازلهم وخبأوا أموالهم وكنوزهم حتى متى أقتحم جنود صلاح الدين المدينة لا يظفر بالأموال وبذلك قرروا أن يحرموه من الأستفاده بأموالهم اذا لاقوا حتفهم وفى يوم الأحد ومع دقات أجراس الكنائس أقتحمت حملة صلاح الدين المدينة من الجهة الشمالية حيث مقر الأسقف وديره (دير الأنبا جورج حاليا الذى تحول إلى مقام وتم أسترجاعه عام 2001)
وأقتحم الدير وقبض على الأسقف وقتل كل الذين فى الدير وأستشهد من أبناء أسيوط فى هذا اليوم خمسة ألاف نفس من رجال ونساء وأطفال وتم تعزيب القديس ثم أمر بقطع رأسه فنال أكليل الشهادة لذلك عرف هذا اليوم بأحد أبا جورج واعتبر هذا اليوم عيدا لأقباط أسيوط .
و لم يجد صلاح الدين ما كان يصبو اليه إذ لم يجد فى بيوت من قتلهم المال ولا الذهب الذى كان يحلم به
معجزة الدفن
أثناء حمل الجسد بواسطة المؤمنين وبعدما وضعوا الجسد وضعوا رأس القديس ملاصقة للجسد حدثت زلزلة عظيمة والتصقت الرأس بالجسد وكان حاضرا زكريا بن أبي المليح فإهتزت مشاعره وأعلن عودته للإيمان المسيحي فغضب عليه الوالي وقام بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة أيضا .
وابن المليح هذا قبطى من أسيوط من أثرياء مصر وكان يعمل فى خدمة شيركوه هو و أجداده ولما شدد شيركوه على الأقباط فى ملبسهم الأسود وركوبهم للحمير أرسل ابن المليح الى شيركوه قصيدة يستعطفه على الأقباط لرفع الظلم فما كان من شيركوه الا ان زاد فى أضطهاده وقبض على ابن المليح وعزبه وخيره بين إعتناق دين العرب أم الموت ، فضعف وأنكر إيمان أجداده وتحول الى الإسلام ، فثار أهالى أسيوط ضد فعلته ومعه أسقفهم الأنبا جورج.
وجسد القديس موجود بكنيسته وباق كما هو دون تحلل ولم يحدث له شيء .
معجزات القديس
كان مشهورا بإخراج الشياطين وشفاء المضى وبالأخص المفلوجين
وتحتفظ كنيسته بمعجزات كثيره كتبها أصحابها في العصر الحالي
بركة صلوات الشهيد الأنبا جورج مطران اسيوط تكون معنا يا اخوتى امين